قال إيلون ماسك إن شركة سبيس إكس تغير نهج الفصل بين مرحلتين من مركبة ستارشيب لزيادة أداء الحمولة قبل رحلتها التجريبية التالية.
وقال ماسك ، واصفًا التحول إلى التدريج الساخن: "لقد أجرينا نوعًا من التغيير المتأخر الذي يعد مهمًا جدًا للطريقة التي يعمل بها فصل المرحلة". "هناك ميزة مفيدة من الحمولة إلى المدار مع التدريج السريع والتي تزيد بنسبة 10٪ بشكل متحفظ."
ويتضمن التدريج الساخن ، الذي تم استخدامه على مركبات الإطلاق الروسية لعقود ، إشعال المحركات على مرحلة واحدة بينما لا يزال مرتبطًا بمرحلته الدنيا. قال ماسك إنه بالنسبة لـ Starship ، سيتم إيقاف تشغيل معظم محركات Raptor الـ 33 الموجودة على معزز Super Heavy ، لكن القليل منها لا يزال يعمل ، عندما يتم إشعال المحركات في المرحلة العليا من Starship. قال إن القيام بذلك يتجنب فقدان الدفع أثناء فصل المرحلة التقليدية ، حيث يتم إغلاق المرحلة الدنيا أولاً.
وأضاف ماسك إن سبيس إكس تعمل على امتداد الجزء العلوي من المعزز "الذي يمثل جميع الفتحات تقريبًا" للسماح للعادم من المرحلة العليا بالهروب بينما لا يزال متصلًا بالداعم. سيضيف SpaceX أيضًا درعًا إلى الجزء العلوي من الداعم لحمايته من العادم.
وقال ماسك إن سبيس إكس أجرت "عددًا هائلاً" من التغييرات الأخرى على السيارة ، "أكثر من ألف". لم يخوض في تفاصيل حول التغييرات ، لكنه أشار إلى أن الشركة تواصل العمل لترقية منصة الإطلاق لتجنب الضرر الناجم عن إطلاق المركبة الفضائية الأولى في 20 أبريل ، مثل نظام غمر المياه "ساندويتش الصلب". "نحن في الواقع نتجه نحو المبالغة في استخدام الساندويتش الفولاذي والخرسانة ، لذلك من المفترض أن يترك ذلك قاعدة الوسادة في شكل أفضل بكثير من المرة السابقة."
وقامت سبيس إكس أيضًا بإجراء تحسينات على محركات Raptor ، حيث وصف ماسك إطلاق السيارة في أبريل بأنها تستخدم "خليطًا" من المحركات التي تم إنشاؤها بمرور الوقت. تتضمن رابتورز في المركبات الجديدة تغييرات في مشعب الغاز الساخن في المحرك لتقليل تسرب الوقود.
وقال إن هذه التغييرات منحته ثقة أكبر في نجاح الإطلاق التالي. "أعتقد أن احتمال نجاح الرحلة التالية ، والوصول إلى المدار ، أعلى بكثير من الرحلة السابقة. ربما تصل إلى 60٪ ". في محادثة عبر الإنترنت في أواخر أبريل ، قدّر "فرصة أفضل من 50٪" للنجاح في الإطلاق التالي.
وقال ، "هناك الكثير من المتغيرات هنا والتي هي خارج سيطرتنا" ، في إشارة واضحة إلى عملية ترخيص إطلاق إدارة الطيران الفيدرالية. "نعتقد ، على الأرجح ، أن ترقيات منصة الإطلاق ، والداعم والسفينة ، جاهزة في غضون ستة أسابيع تقريبًا." وقال ماسك إنه يتوقع أن يكون جاهزًا للطيران "في غضون شهرين".
